للـ عقل الباطني صوت مسموع

فيفري 13, 2008

:: شخصيتي الآخرى ::

Filed under: عنّي — ريماني @ 7:12 م

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في بداية مشواري كتبت عنّي هذه الصفحة

 “شخصية خلطت بين المزح والجد

يغلب على شخصيتها الروح الرياضية والمزح وكل ماهو مضحك

أحببت أن أرى الجانب الآخر من شخصيتي من خلال هذه المدونة

أما عنّي كـ شخصية أؤمن بأني إنسانة جدا واضحة

وأجزم أنكم ستدركون من هي ريماني مع المتابعه

في حفظ الرحمن

محبتكم : ريماني”

كان الهدف الرئيسي من هذه المدونة أن أرى الجانب الآخر منّي
ولكن جاء اليوم الذي أحببت أن أرى الجانبين في صفحة واحدة
أو بالأصح في مدونة واحدة

قبل ريماني كانت في مدونة أخرى خاصة بي
في تلك المدونة كنت أعيش الجانب ذات الجانب المرح
ولأني افتقدت جانبي الجدي أختبأت تحت اسم ريماني
وتحت عنوان للـ عقل الباطني صوت مسموع

اليوم قررت أن أدمج المدونتين
البعض يعرف المدونة الأخرى
والبعض قد يكون جديد فيها

على العموم حياكم الله في مدونتي
انعكاسات عيون الحب

في حفظ الرحمن
أختكم: ريماني

فيفري 9, 2008

.: بين نفسك ونفسك :.

Filed under: أفكار مسموعة, خيالات وهمية — ريماني @ 7:56 م

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 
متضايقة ,, ملاّنة ,, أشعر بأني مخنوقة ,, أرغب بالخروج وتغيير جو ,, لا أعرف ما الذي أرغب به
أشعر بـ ضيق لا أعرف أسبابه ,, وقائمة بالأعذار تطول وتطول وتطول

والحقيقة أننا كلنا نعرف ما سبب ذلك الاختناق
وكلنا يعرف ما هي أسباب الضيق وتكّدر الخاطر

لا تنكر ,, ولا تنكرين
كل ما نحتاجه هي جلسة مصارحة وحوار حي ومباشر بين نفسك ونفسك
قد تكون فكرة غبية التي سأطرحها ولكنّي جربتها في الواقع

ضع طاولة أمامك وانظر إلى الأمام وكأنك تخاطب شخص يجلس في الجهة المقابلة
وأسأله: ما الذي تشعر به؟

ثم قم من مكانك وتوجه للجهة الثانية وأجب عن السؤال الذي طرحته
وهكذا سؤال وإجابة سؤال وإجابة إلى أن تصل للـ شيء الذي تصبو إليه

قد تكون الفكرة صعبة أو مجهدة ولكن العمل بها شيء جميل
لأنها تعطيك مجال للـ تحدث بـ صوت مسموع
بدل من الجلوس بينك وبين نفسك والتحدث معها من خلال العقل الباطني

العقل الباطني دائما يعمل عندما يشعر بـ وجود من يحثه على ذلك
والحث بـ صوت مسموع أظن أن وقعه على العقل الباطني أكبر وأروع

أنا أجزم بـ أن جميعنا يدرك ما بقبله من خلجات وما يعكّر صفو يومه
ولكن دائما الإجابة الأسهل لـ تقلّب المزاج هي “لا أعلم ,, أو لا أدري”

سبب عدم العلم بـ السبب هو عدم الاعتراف في قرارة أنفسنا
بأن ما نشعر به بالداخل أو أن ما نفكر به هو شيء لن يحصل ونظل نتمناه
ولأن الإنسان لا يود أن يشعر بالهزيمة فـ يظن اعترافه شعور بالهزيمة والانكسار
فـ يظل متضايقا ويزعم بأنه لا يعرف السبب مع علمه المسبق والأكيد بالإجابه

وأحيانا يلقي اللوم على ظروفه أو جميع من حوله في عدم تقبلهم لأفكاره
فقط لـ يرضي نفسه ويقنعها بأنه قادر على فعل ما يصبو إليه ولكن ظروفه وقفت في طريقه

كل ما أود قوله من هذا الشرح السابق
هو أن الإنسان دائما على يقين ويدرك فعلا
ماهي الأسباب التي تُشعره بـ ضيقة الصدر
ولكن خوفه من الاعتراف بها هي ما تدفعه للإجابة بـ “لا أعلم”

في حفظ الرحمن
أختكم: ريماني
🙂

 

جانفي 26, 2008

.: فتــاة ولكن :.

Filed under: فضفضة, عنّي — ريماني @ 7:55 م

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كلماتهن كانت صدمه .. “ظننّاك متزوجة”
استغربت كلماتهم .. فـ ليست الأولى التي تقول لي نفس الجملة في اليوم الواحد
سألتهن بـ استغراب “ما الذي يدفعكن لـ قول هذا؟”
جاوبتني إحداهن: ” لأنك جادة جدا في العمل ,, لا تحبين أن تضيعي الوقت بالحديث ,,

ولا تخجلي من أن تُسكتي إحداهن لـ متابعة العمل!!!!”
أنا هنا انصدمت ,, هل يجب أن أدعها تأخذ راحتها في الحديث على مصلحة العمل؟
هل يجب وبـ كل بساطة أدعها تتحدث وتتحدث غير مقاطعة لها من باب الحياء ,, ومصالح العمل والناس لا أبالي بها؟
أم هل يجب علي أن أكون تحت رحمة إحساسها بـ أنه حان الوقت للـ سكوت لـ تذهب ثم أتابع عملي؟
استطردت قائلة “الفتاة بـ طبعها خجولة .. و (دلوعة) .. وكانت ترمي بـ كلامها أنها لم تلمس هذا الشي مني!!!!!!”
هل لأني لا أستحي من مقاطعتهن الكلام لإنجاز العمل أصبحت متزوجة أو لم أعد في عداد البنات؟
هل لأني لا أضع مساحيق المكياج .. ولا ألبس أجمل العباءات .. ولا أتجمّل بالكعوب ولا الاكسسوارات لم أعد أنتمي للـ شعب الأنثوي؟
هل لأني لا أرقق صوتي .. و لا تخرج كلماتي مائلة متمايلة .. لم أعد بنت تنتظر شريك حياتها؟

 كلمات فعلا ضايقتني
كيف أصبحت الناس والبشر تفكّر هذه الأيام؟
كيف أصبحت تفكّر بـ أنفسهم على حساب الآخرين؟

 
لم أعطي تفكيرهن مساحة كبيرة من أفكاري
فـ أنا سأظل كما اعتدت أن أكون
ولن أتغير لإرضاء رغباتهن على حساب مايمليه علي ضميري
ومايمليه علي عملي من اتقان ولأني دائما أعلم بأن الله يحاسبني على عملي

 ما فكرت به هو الشعور بـ وجود شريك لـ حياتي
وما هو معنى الأمومة وكيف سأعيشه وماهي حصيله تربيتي
ووووووو

 كلمات أدمت قلبي وفتحت جرح كنت دائما أَضمّده بقول “قسمة ونصيب”

يارب .. ياسامع الرجاء .. يامجيب الدعاء ..
أرزقني بـ زوج صالح .. عابد .. محب .. تقي .. شاكر
لـ يعينني ماتبقى من عمري على طاعتك وحسن عبادتك
وأرزقني منه ذرية أبناء ,, أربيهم على حبك وحب رسولك
لـ يكونوا ذرية صالحة تدعو لي من بعدي

جانفي 13, 2008

.: حدث ونتيجة :.

Filed under: أفكار مسموعة — ريماني @ 6:45 م

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في الواقع لـ كل حدث أو سبب نتيجة
وإذا لم يحدث الحدث فـ ليس هناك نتيجة

في حوار مؤخرا
اكتشفت أن للـ حدث الواحد أكثر من نتيجة وليست نتيجة واحدة كما كنت أعتقد
بـ معنى أن الحدث
A له نتيجة B ولكن قد يكون لديه نتيجة C و D
والسبب يعود إلى العقل الباطني

للـ توضيح أكثر سـ أفرض لكم مثال
فالأحداث التي أتكلم عنها كلها معنوية لا دخل للعلم ولا للأدوات بها
أي لها علاقة بـ طبيعة الإنسان وشخصيته

لـ نفترض مثال للـ توضيح كما أسلفت
طفل يحمل كأس به ماء ,, يدخل يده ويخرجه عابثا بـ الماء
وأمه جالسة بـ جانبه تتحدث مع صديقتها

الصديقة رأت ما حدث ولكنها آثرت السكوت
قد يسبب تصرف الطفل للـ صديقة أكثر من نتيجة:

  1. قد تتضايق من المنظر وتقول في نفسها “ألا ترى الأم أن تصرف الطفل غير لائق ,, ألا يجوز لها أن تردعه”
  2. قد تقول في نفسها ربما لم تراه أمه ولـ هذا لم تمنعه

بـ معنى هناك طريقتين للتفكير
إما سلبية وهي النتيجة واحد
وإما إيجابية وهي النتيجة اثنين
وكلاهما يعتمد على طريقة تفكير الشخص ونشأته
وأعتقد يعتمد على جوهره ومعدنه

فـ الإنسان الذي يحب الإساءة بالناس أول ما يخطر في باله هو تفكير سيئ
والعكس بالعكس

حوار دار بيني وبين شخص عندما أخبرته عن مدى ضيقي وشعوري بالقهر من لامبالاة الفتيات بـ رش العطور
فـ أخبرني بقصة الشخص الذي طلب من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يأذن له بالزنا
فكان رد الرسول: “أترضاه لأمك؟” وإلى نهاية الحديث
غيرة الرسول على دينه لم يجعله يضرب ذلك الرجل أو جعله يشعر بالغضب والضيق والقهر
وإنما رد عليه برد جعل الشخص يهوّن عن فكرة الزنا

الشخص نفسه سألني: “هل غيرتك على دينك أكثر من غيرة الرسول على دينه؟”
سؤال جعلني أفكر ,, صحيح قهري على تصرفهن غيرة على ديني.. ولكن ردة فعلي في تلك المواقف هي النتيجة الخاطئة للـسبب
بـ معنى أنه في وسعي التحدث معهن بدل الاحساس بالقهر .. وبوسعي التفكير بأنهن ربما لا يعلمن أو غير مدركات لما يفعلن

بالفعل سعدت عندما علمت أن طريقة تفكير الإنسان وحواره مع عقله الباطن له دور جدا فعّال وكبير في إظهار النتيجة والتعامل معها
منذ تلك اللحظة قررت أن أجعل تفكيري الإيجابي يغلب على التفكير السلبي لأسباب عديدة أهمها استمرارية الحياة عندي من غير قهر ولا عصبية

حقيقة أدركتها أحببت مشاركتكم بها

في حفظ الرحمن
أختكم: ريماني
🙂

جانفي 1, 2008

.: إحباط * إحباط :.

Filed under: فضفضة, خلجاتي, عنّي — ريماني @ 9:22 م

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

غريب كيف يتقلب الانسان من حالة إلى أخرى

يوم سعيد ,, يوم حزين

يوم فرح ,, يوم كئيب

يوم حنون ,, يوم قاسي

 

حالات عديدة تلك التي تمر بها النفس البشرية

تغيّر وتقلب مزاجه من صاف إلى عكر

 

مايغيضني فعلا هو رضا الإنسان من نفسه وراحته معها

وتكدّر تلك النفس من حوله من أمور تتعلق بـ عمله أو أهله أو حتى أصدقاءه

 

بـ معنى آخر

أن ينجز الانسان العمل بأكمل صورة وبطريقة هو راض عنها

لـ يأتي شخص من حياته يتصرف بـ تصرفات تأثر في نفسيته فـ يكدّرها

 

أكثر ما يضايقني في الفترة الأخيرة

هي محاولتي لإنجاز ما يمليه علي ضميري بـ صورة كاملة

لـ يشوش تلك الصورة زميلة لي في العمل

بالرغم من الجهود الكبيرة المبذولة في نجاح ذلك العمل

وجود من حولي ممن لا ضمير لهم يجعلني أشعر بأني لا أنجز شيء أبدا

 

فـ بسبب تأخير منهم أو مزاج أو أي شيء آخر

تتأخر جميع الأمور التي حاولت جاهده إنجازها في أسرع وأقرب فرصة

شعور يجعلني أشعر بذبحة في داخلي

ودموع أمنعها من الخروج خجلا

 

بالرغم من شعوري الرائع الذي أعيشه في خدمة من حولي

إلا أن عمل زميلاتي بـ هذه الطريقة يجعلني أكره المكان

وأشعر بالعجز وعدم رغبتي بـ مواصلة العمل أبدا

 

هل أصبح من الصعب وجود إنسان بـ ضمير حي؟

هل أصبح من الصعب وجود إنسان ينجز العمل ويتقنه؟

هل أصبح من الصعب وجود إنسان يفكر بـ مصلحة من حوله قبل مصلحته؟

هل أصبح من الصعب بذل مجهود مضاعف لـ كسب رضاء العميل؟

هل أصبح من الصعب الالتزام بـ ساعات العمل من الثامنة حتى الرابعة؟

 

الشعور بالإحباط الشديد من هذه الأمور

جعل دموعي تطرق باب جفوني وأمنعها من الخروج

في داخلي محطمة بالفعل من هؤلاء الأشخاص

ولكني والله أحاول جاهدة منع نفسي من التأثر بهم

أصبحت في صراع داخلي شديد وتحدي إما بالفوز أو الخسارة

 

ولـ تغيير جو ,, ذهبت مع أخواتي إلى مركز التسوق

الغريب في الموضوع أني شعرت بالإحباط أكثر

لم أجد ما أشتريه بالرغم من أني لم أذهب للـ تبضّع

ولكن ما أغاضني أنه لم يعد شيء أستطيع أن ألبسه

كل شيء رائع إما قصير أو بنطال!!!!!

أو قميص يحتاج إلى آخر لـ يستره!!!!

 

بـ معنى,, يامن تبحثين عن الستر فـ هو لم يعد موجود!!

 

جولتي في المركز جعلني أشعر بأني أصبحت غريبة أو كما يقال (دقّة قديمة) في هذا العالم

فـ أنا من تفكر في أن كل شعرة بـ جمرة ومن حولي لا يتحجبون!

وأنا من تفكر بـ أن المتعطرة زانية وغيري من تفوح منهم أزكى الروائح!

وأنا من تفكر بـ أن صوت المرأة عورة وغيري من يتحدثن بأعلى أصواتهن!

وأنا من تفكر بـ أن العباءة المزركشة فتنة وغيري من يلبسنها فساتين!

وووووو

 

حرصي وحفاظي على صورة الفتاة المسلمة أصبح في نظر من حولي إنسانة غير متطورة

أنا لست بـ صدد مدحي لـ نفسي فـ أنا جدا مقصرة ولا أعتبر نفسي لا داعية ولا (مطوعة) كما يقال لي

بالعكس هذا شيء أتمناه فعلا ,, فـ من لا تتمنى أن تكون داعية ومدركة لـ كل أمور دينها

ولكن هناك أمور بيّنه وواضحة شرعها الله وحكم عليها وتعلمناها في المدارس بل وتربينا عليها

و لا أعلم ما سر إهمال الناس هذه الأيام لـ مثل هذه الأمور!!

 

في حفظ الرحمن

أختكم: ريماني

ديسمبر 21, 2007

.: مشاعر متبلّدة :.

Filed under: فضفضة, خلجاتي, عنّي — ريماني @ 10:53 م

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سؤال يأرق مضجعي في الآونه الأخيرة

ياترى هل تتحجر الدموع في عين الانسان كلما كبر بالعمر؟ أم العكس؟

أم هل تمر على الإنسان فترة من العمر يصبح فيها قاسيا وتتبلد مشاعره,, فـ لا يشعر بـ من حوله؟

ماهي قصتي بالضبط؟

أعتقد أني أصبحت قاسية جدا في الفترة الأخيرة ,, بل متبلدة المشاعر

كل ماحولي لم يعد يأثر بي ,, شعور اللامبالاة تجاه صديقاتي

توديع أمي التي سافرت لأمريكا لتقضي العيد هناك كان من غير دموع

قضاء العيد بدونها أيضا من غير دموع

الكل يقول: “أكيد العيد من غير أمك ليس بـ عيد”

في قلبي: “صحيح بـ نقصان أحد لا تكتمل الفرحة .. ولكن أشعر بأن العيد عيد”

وعلى لساني: “الحمدلله ,, أكيد طعمه بوجودها أحلى ,, والله يردها بالسلامة”

لا أعلم ماهي قصتي بالضبط ,, هل بـ سبب شعور في داخلي بأنها إن شاء الله سـ تعود وهي مجرد فترة قصيرة بعيدة عني؟

هل هو حسن ظن بالله بأنها مثلما ذهبت سـ تعود ,, فما الداعي لـ تلك الدموع والمشاعر المرهِقة؟

أم هل لأن كل ما حولي أصبح شي عادي ولم أعد أشعر بالأشياء؟

المحزن في الموضوع أني لم أشعر بـ شوق لها!!

المحزن أن نظرتي للمنزل لم تتغير بـ عدم وجودها!!

أعتقد إدراكي بـ أنها سـ تعود هو مايمنعني من كل هذا

وأعتقد أن قضاء خالتي في أمريكا سنة ونصف من غير إحساسها بـ فرحة العيد ,, جلعني أسعد بتواجد أمي عندها ,, فـ لم أشعر بـ شيء؟

أم هي تبريرات أخلقها لـ نفسي وأُسمعها لـ عقلي الباطني كي لا يشعر بـ تأنيب الضمير!!!!

تعبت من الإحساس الميت بداخلي ,, فعلا تعبت!

ماضايقني فعلا في العيد ,, هي كلمات من حولي: ” ليس لكم أي معنى ,, بدون أمكم!!!”

أنا هنا انصدمت ,, كيف تقول الناس هذا الكلام

في قرارة نفسي أعرف أن أمي الكل بـ الكل وكلّي فخر بأن كل من حولها يحبها

ولكن قولهم هذي الكلمات ,, جعلتني أفكر بـ منظور آخر

ماذا لو لم تعد أمي على قيد الحياة .. هل سـ يتجرأون على قول هذه الكلمات؟؟

يعتقدون أن مثل هذه الكلمات لن تطرأ على بالي مجددا عند غيابها فعلا؟؟

.

.

توقفي ,, توقفي ,, ما الذي تتحدثين عنه؟

الآن لماذا أزعجتك تلك الكلمات؟؟ هل لـ هذه الأسباب فعلا؟

أم لأنها فعلا ضايقتك لأنك فعلا شعرتِ أنك من غيرها لا معنى لك؟

أم لأنك لم تشعري من الأساس أنك بدونها لا معنى لكِ ,, لأنك لم تشعري بـ غيابها ولم يتحرك بداخلك شي؟!

.

.

يا عقلي الباطن ,, طوال الأسبوعين وأنا أكتم صوتك الذي أزعجني بـ حقائقه

لم تحدثت اليوم؟؟ هل أدركت التعب والشعور الذي عشته ,, فـ قررت وضعي بالصورة؟

صورة لـ طالما رفضت قبولها !!

فعلا ما ضايقني بكلامهم هو أني لم أشعر بـ غيابها فلم أشعر أني من غيرها لا شيء 😦

حزني على حالي جدا كبير

وحزني على مشاعري الميتة أكبر وأكبر

وحزني الأكبر إن وُجد ذلك الإحساس ,, لا يكون لـ من لهم الأولية والأساس في حياتي

.

.

بالله جاوبوني

ياترى هل تتحجر الدموع في عين الانسان كلما كبر بالعمر؟ أم العكس؟

أم هل تمر على الإنسان فترة من العمر يصبح فيها قاسيا وتتبلد مشاعره,, فـ لا يشعر بـ من حوله؟

.

.

في حفظ الرحمن

صاحبة الشعور الميت حاليا

أختكم: ريماني

ديسمبر 8, 2007

.: دورة الحياة :.

Filed under: عنّي — ريماني @ 5:08 م

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

أسبوعي الماضي كان أسبوع حافل بـ قدر كبير من الخوف

فـ بسبب تدريبي لـ وظيفة حصلت عليها مؤخرا

أصبحت أنا من يقل نفسي ذهابا وإيابا بالسيارة

 

في ذلك الأسبوع انهالت الأخبار علي يمنة ويسرة

بـ وجود حوادث إما أن أمر بجانبها

أو أن تسبب زحمة في الطرق التي استخدمها بـ سبب إغلاق شوارع أخرى

 

الشعور بالخوف انتابني

فـ بعض الحوادث كانوا أصحابها في الـ (Safe side) وملتزمين بـ قواعد المرور

كما أفعل أنا بالضبط وبالرغم من هذا يكون لهم نصيب من تلك الحوادث

 

فقدان عائلة من خمس أشخاص

وفقدان أم وأب في نفس الحادث

وفقدان أب آخر في طريقة للـ منزل

ووووووو

 

حوادث كثيرة مرت في فترة قصيرة

عزا هنا وهناك وكلها قريبة من منزلي

أو في الأجواء البعيدة القريبة

 

كل يوم أصبحت أعود للمنزل في الرابعة والنصف

لأسأل عن أبي فـ يقولون في المقبرة

تملكني الخوف من السواقة وأصبحت أشعر بأنه في أي وقت

سـ أسمع أو أحس بارتطام سيارة يا بـ سيارة قريبة مني أو بـ سيارتي

 

كل ذلك الاحساس تلاشى بـ خبر واحد

فـ سبحان الله حياة تنتهي وحياة أخرى تبدأ

هاتفي يرن ,, أبي: ريماني أخاك زاده ولد الآن ,, استعدي سـ نذهب لرؤيته الآن

شعور غمرني بالسعادة

استعديت ,, ذهبت ,, رأيته ,, يشبهني ههههه

 

صدق من قال أن ذلك المخلوق الصغير يجلي الهموم والأحزان

وفاتحة خير لـ حل المشاكل

فـ قد كنت على خلاف مع إمرأة أخي لـ فترة طويلة من الزمن

ومن رأيته ورأيتها هممت بالتحدث إليها والسؤال عنها والمزاح معها

 

انتهت حياة أناس حزنوا أهلهم عليهم

وابتدت حياة أناس آخرين لـ يسعدوا بهم أهلهم

سبحان الله ,, دورة الحياة حلوة ,, ومرّة

 

اللهم صبّر أهلهم واغفر لـ موتاهم وأرحمهم بـ رحمتك يارب

اللهم وأعنهم على شكرك وذكرك وحسن عبادتك

اللهم وأدخلهم جنات عرضها السماوات والأرض

 

سعود بن عبدالعزيز وصل ,, لـ يفتح باب ألفة ورحمة من جديد

الاسم ملكي ,, أعتقد أنه يجب أن نزور المملكة العربية السعودية من أجله ههههه

 

أستغفرك اللهم وأتوب إليك

في حفظ الرحمن

أختكم: ريماني

ديسمبر 2, 2007

.: إماراتي وأفتخر :.

Filed under: أفكار مسموعة, عنّي — ريماني @ 7:34 م

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حب الوطن غالي

كلمة لـ طالما ترددت على مسامعنا منذ الصغر

و بـ كل فخر وولاء وصدق كنّا نردد كل صباح النشيد الوطني

عيشي بلادي عاش اتحاد إماراتنا
عشت لشعب دينه الإسلام هديه القرآن
حصنتك بسم الله يا وطن

بلادي بلادي بلادي بلادي
حماك الإله شرور الزمان
أقسمنا أن نبني و نعمل
نعمل نخلص نعمل نخلص
مهما عشنا نخلص نخلص

دام الأمان وعاش العلم يا إماراتنا
رمزالعروبة كلنا نفديكِ
بالدما نرويكِ
نفديك بالأرواح يا وطن

لم أدرك معنى تلك الكلمات التي كنت في أشد حماسي ألقيها منذ الصغر

بداية كل طابور صباحي

ثلاث زهرات يعتلين الدرج لـ يقفن عند العلم رافعات أياديهن تحية للـ علم

ثم نبدأ بالنشيد الوطني بـ أعلى صوت يهتز فيه الحرم المدرسي

وبعد الانتهاء رئيسة الزهرات تبدأ بـ الهتاف قائلة:

يافتيات هذا الوطن ,, هذا علمكن يرفرف عاليا خفاقا في سماء دولتنا الغالية ,, فـ لنحييه معا

وطننا ,, لـ نردد ,, من المحيط إلى الخليج

أملنا ,, لـ نردد ,, أمة عربية إسلامية واحدة

نموت لـ تحيا ,, لـ نردد ,, دولة الإمارات العربية المتحدة

هذا ما اعتدت عليه ,, أما الآن فـ تمت إضافة التالي إلى ما سبق بـ لسان الزهرات

تحيا دولة الإمارات العربية المتحدة ,, لـ نردد ,, تحيا تحيا تحيا

عاش القائد ,, لـ نردد ,, عاش عاش عاش

كبرت لأصل للـ مرحلة الإعدادية فـ الثانوية ,, وكبرنا على ذلك الوطن

فـ أصبحنا نستحي أن ننشد ذاك النشيد في الحرم المدرسي

بالرغم من أني لم أكن أتغيّب عن النشيد ولكن بـ صوت منخفض

اليوم أفتقد للتغني به بصوت عال

فـ يومها لم أكن مدركة في نفسي أن التغني به يعني حب الوطن

للأسف لم يكن الأهل على وعي كاف لـ توصيل الرسالة

ولم يكن الحرم المدرسي يحمل من أبناء الوطن إلا ما ندر

فـ لم نكن نشعر بـ وطنيتنا ولم نكن نعرف أن النشيد الوطني مهم

ولكن الرائع في الموضوع أن حب الوطن كان في قلوبنا

نحبه ونتغنى بجماله ونعشق باني اتحاده ,, الشيخ زايد رحمه الله

وهذا هو الأهم من كلمات النشيد الذي منعنا خجلنا في مرحلة المراهقة من إلقاءه

مايثلج صدري الآن ,, هو الأطفال من حولنا

الكل ينشد النشيد بـ حماس قوي

والكل يرسم ويلون علم الإمارات

والكل يفتدي شيوخه

والكل يركض للمكتبات لـ شراء الأوشحه والشعارات

شعور بالفعل يثلج صدري

يجعلني أفتقد تلك الأيام

بالفعل كانت أيام

الآن جعلتني أتعهد بأن أنقل صورة كاملة لأبنائي في المستقبل

لأخبرهم بأن الحياء لابد أن لايوجد في حب الوطن والتعالي باسمه والتغنّي بمعانيه

كل عام وأنتي بـ ألف خير يا إماراتي

فـ اليوم هو الذكرى السادسة والثلاثون لـ اتحاد الإمارات

وصدق شعار سما دبي

“إماراتي وافتخر”

في حفظ الرحمن

بنت الإمارات

أختكم: ريماني

🙂

نوفمبر 24, 2007

.: من يستحق أن يكون بئر لـ أسراري :.

Filed under: فضفضة, عنّي — ريماني @ 10:09 م

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

غرباء نحن بدونهم

تعساء نحن بعيداً عنهم

نشعر بالأمان قربهم

وبالخوف بعيداً عنهم

هم أول من نلجأ لهم

وأول من نهرع لـ مساعدتهم

نحزن لـ حزنهم

ونفرح لـ فرحهم

هؤلاء هم الأصدقاء

في الزمن البعيد القريب .. كنت أجزم بـ تلك الحقائق

فـ قد كنت أظن فعلاً أن حياتي من غير رفيقة دربي مستحيلة

ولا أتخيل أن يأتي اليوم الذي ينتهي ما بيننا

كنت بقربها أحس بالأمان .. فـ كل مايدور في رأسي تعلم به

وكنت أشعر بأني لا أحتاج لـ شيء غيرها ولا لـ شيء بعدها

نعم .. الصداقة كانت بالنسبة لي شيء رائع ومقدّس

احساس سامي في داخلي لا يمكن أن أخدشه بالزعل

ولا أكسره بالفراق

كانت فكرة الفراق شيء لا يوجد في قاموسي

فـ لن تنتهي علاقتنا إلا إن دُفنت إحدانا تحت الثرى

كنت أتغاضى عن أمور كثيرة لإبقاء تلك العلاقة قوية

الغريب أني في هذه الأيام تغيرت مبادئ كثيرة في حياتي

فـ صفة السمو في العلاقة أو في الصداقة لم يعد موجود

والتصوّر بأن الحياة بدون صديق لم يعد موجود

وأن الشعور بالأمان ليس مرتبط بـ ذلك الصديق

اعتدت من صغري أن تكون خالتي بئر لأسراري

وخالي صديق لـ طفولتي

كبرت ,, درست ,, التهيت بـ حياتي الخاصة

تعرفت على أناس كثر

لهم ذكرى في نفسي ومشاعر رائعة

أصبحوا يشكّلون جزء مهم ورائع في حياتي

فـ أصبح كل همّي هم فقط

وأصبحوا بئر لأسراري

وأيادي تكفكف دمعاتي

وصدر حنون يضمّني

فـ أصبحت لا أفضفض لـ خالي أو لـ خالتي

أو لـ من يمكن أن يسمعني من أهلي

فـ كل ما في جعبتي قد نقلته لـ صديقاتي

فـ هم من شعرت بـ اهتمامهم وحرصهم لي

في القريب البعيد تغيرت اهتماماتي

مللت حرصي على إبقاء صداقاتي وهم ليسوا بـ حريصين

مللت كظم غيضي عن تصرفاتهم وهم يحاسبونني على تصرفاتي

مللت انتظاري اتصالاتهم لـ يراضونني ,, فـ اتصل بهم من باب الحفاظ على تلك الصداقة

ومن باب أن الأمر لا يستحق ذلك ,, وهم لابد من اتصالي اعتذر لهم لـ كي يشفعوا لي

مللت من الاتصال لـ مجرد الاتصال ,, وليس لأني أريد أن أتصل

مللت ومللت ومللت

حتى ابتعدت .. وهم بـ كل بساطة عاتبوني من غير معرفة السبب

أو إن عرفوا أسبابي ,, بـ كل بساطة قالوا “تعودنا على تلك الأمور منك” ,, “لا تستيطعين تغيير شيء اعتدنا عليه سنين كثيرة”

ابتعدت عن حياتهم .. اكتشفت أن حياتي معهم كانت متعبة

وبدونهم أروع وأجمل

بعدي عنهم ,, جعلني أدرك كم هو رائع وجود أهلك من حولك

وجود شخص من أهلك مرآة لك

لماذا ,, أشكي همومي لـ غريب ,, والقريب أدرى بـ حالي؟

لماذا ,, أفشي أسرار عائلية لـ غريب ,, وقريبي بـ جانبي؟

لماذا ,, أسعى خلف صديق قد يكون عدو غدا ,, وأهلي من حولي؟

لماذا ولماذا ولماذا؟

تساؤلات كثيرة وغريبة ,, تدور في داخلي

جعلتني أدرك أني فعلاً محظوظة بـ أهلي

وأنهم فعلاً من يستحق أن أقضي وقتي معهم

فـ هم من سيبقى لي دائما!!

نشيدة تدمع لها عيني دائما عندما أسمعها

كلماتها:

يا هلي قلبي معاكم شوقي متعدي الحدود .. يا كثر عندي غلاكم إنـــتوا عـــــندي بالوجود

يا هلي إنتوا ملاذي لقسى عندي الزمان .. و انتو أغلى ما بحياتي و انتوا لي معنى الأمان

وين أسافر عن هواكم دنيتي ضاقت علي .. و الله إني من سواكم ما بــــــقى لي أي شي

يا هلي يا كل مالي منشغل بالي عليكم .. بعدي طول بانتـظاري كل ما فيـني يبــــــــيكم

يا هلي لا ماني قادر حالتي و الله صعــيبة .. ذبلت أنـور الدواير نــــوري غايب من يجــــــيبه

ورابط للاستماع لها

في النهاية ,, أنا لست ضد الصداقة ولا الحصول على صديق

وبالعكس هنالك صداقات لا زلت أفخر بها وأحرص على الحفاظ عليها

ولكن ليس كـ حرصي عليها سابقاً

كل ما أقوله ,, إن كنت أحظى بـ شخص من أهلي يسمعني

لم أفتح قلبي لـ غريب ؟؟

في حفظ الرحمن

أختكم: ريماني

نوفمبر 17, 2007

.: بنات آخر زمن :.

Filed under: خلجاتي — ريماني @ 10:34 م

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

مكان كبير .. يضم عشرات الفتيات

أشكالهن كـ التالي:

عباءة مخصّرة .. مطرزة بـ أجمل الألوان .. أكمامها ضيقة
شيلة تلمع من بعد أميال .. وخصله من الشعر لابد من الخروج
كحل يرسم عينيها .. و(مسكارا) تبرز رموشها .. وأحمر شفاه يلمع على شفاهها
صوت طقطقة عالٍ على أرضية المكان بـ سبب كعبها العالي .. ورائحة عطرة خلفها
حكايا بـ صوت مرتفع .. وضحكات أعلى وأعلى .. ونقاش جريء مع الجنس الخشن

 

وأكثر وأكثر

وللأسف فـ إن هذا المكان الذي أصفه لم يكن في نادي السيدات

بل كان في مكان عمل!!

 

كيف أصبحت الفتيات اليوم تتهاون في أمور مثل هذه؟

كيف أصبحت ترضى أن تخرج من بيتها بـ هذه البشاعة؟

كيف لم يمنعها وازعها الديني من لبس تلك العباءة؟

كيف أصبحت تتهاون بـ رائحة العطر التي تفوح منها ,, وكيف ترضى أن يقال لها زانية؟

كيف ترضى أن ينظر إليها أي شخص ويفتتن بجمالها بسبب مساحيق التجميل؟

كيف أصبح شيء سهل بالنسبة إليها عن تشمر عن ساعديها وتعمل غير مكترثه لأذرعها البارزة؟

كيف ترضى أن تتعالى الضحكات والكلمات والغمزات بينها وبين شخص لا يمت لها بـ صلة؟

كيف وكيف وكيف؟

 

فعلا أمر يضيق الصدر .. ويأسف على حال بناتنا

والله شعور بالقهر يصيبني منهن .. ونفور منهن

فـ أخشى أن أكون معهن عندما يقال عنهن مايقال

حتى وإن كان مايقال لا يمت لي بـ صلة

 

اسمحولي على الانقطاع

وأشكر كل من سأل عنّي

وبادر بهالمبادرة الطيبة

 

في حفظ الرحمن

ريماني

Older Posts »

أنشئ موقعاً أو مدونة مجانية على ووردبريس.كوم.